No Image Available

-تعويذة شفتشي-

 Category: Google Play  Published: July 27, 2018 More Details  Buy Now
 Description:

احنا ماجيناش الدنيا عشان نعمل نفس اللي عملوه أهالينا بالظبط منغير مانغير أي حاجة و نعيش نفس مشاكلهم.. احنا جينا هنا عشان نحط “ال touch بتاعنا

 

احنا اتضحك علينا.. جيل كامل من البنات ضحكوا عليه و خلوه يعيش “جوة الصندوق” المقفول بعيب و مايصحش ولازم و المفروض..و “انتي مش هتغيري العالم”.

جيل كامل كان “عايش و مش عايش” .. و قاعد مستني “بكرة“..و في الآخر طلعونا رجالة و شايلين مسئوليات مش بتاعتنا.. نسينا أنوثتنا و لبسنا الجينز و الكوتشي.. وآخر كلمة كان ممكن يقولوهالنا “البسي كعب

بس احنا كبرنا و عرفنا إن “كيدهن عظيم” و إن “المسيطر اقتصاديًا” مسيطر سياسيًا فاشتغلنا و وصلنا لشغلانات جيلنا بس اللي وصلها.. احنا غيرنا من نفسنا زي مابنغير “الاسنان اللبنية“..

واكتشفنا إن “تعليم السواقة” سهل و بقينا بنسوق مسافات ووقت أطول من سواقين التاكسيات نفسهم…
ضحكوا علينا لما قالولنا إن معرفة الناس كنوز.. واحنا كبرنا و اكتشفنا إن فيه علاقات “فيها سُمٌ قاتل” و ان “التسامح”  الطريقة الوحيدة ل “راحة البال”.


سنة أولي جواز” ماطلعتش أحلي سنة.. ده احنا خدنا سنين عشان نوصل ل “الكتالوج” بتاع الرجالة اللي كانوا مخبينه علينا و محدش قالنا انهم من كوكب تاني غير لما “اكتشفت ان انا ماما” و بقيت مسئولة عن أرواح تانية..

ضحكوا علينا لما قالولنا إن الحب من أول نظرة هو الحب الحقيقي.. و مقالولناش انه شوية “دوبامين” زيادة وبيروحوا لحالهم.. وضحكوا علينا تاني لما قالولنا ان “أقرب طريق لقلب الرجل معدته” و ان “كل الرجالة زي بعض”
وانك عشان تختاري شريك حياتك صح لازم تتخيلي حياتك “من ورا لقدام” و شوفي هيبقي جد حنين و أب قوي و زوج مثالي ولا لأ وبعدين وافقي انه يبقي خطيبك دلوقتي..  و أهم حاجة انك لا تبقي “غيورة ولا مادية”.

ضحكوا علينا لما قالولنا إن مفيش حاجة اسمها “الزرار” اللي ندوس عليه يغيرلنا حياتنا وإن احنا لازم نرضي بقليلنا و“لازم نخاف من التغيير”  و نستسلم و نبقي نموذج للست “قليلة الحيلة

من “أيام ثانوي” و من واحنا لسة صغيرين وهما بيقولولنا ان “المركب أم ريسين بتغرق” .. و اننا مانقولش رأينا غير قدام “المرآية”  و كله إلا “طاعة الوالدين” .. لحد ما هربنا كلنا من الواقع الأليم و قررنا نعيش حياة موازية علي الـ “فيس بوك” عشان يبقي لينا رأي و موقف و أصحاب و ناس جديدة..

بقينا نجوم بجد بس جوة بروفايلاتنا .. بقي الواقع هو “الضيف” التقيل اللي مستنينه يروح عشان نرجع لعالمنا تاني..
عالم مافيهوش مايصحش تلبسي “الأحمر العنابي” .. ومايصحش البنت تبقي “مالهاش مزاج” .. عالم مافيهوش “ماري منيب” اللي بتطلعلنا كل شوية تقولنا هنفرح بيكي امتي و مافيش حاجة جاية في السكة ولا ايه.. ولا “انت انجازاتك ايه؟”

عالم افتراضي fake ..
بس احنا زي مادخلناه بمزاجنا نقدر نخرج منه و نعيش زي ماحنا عايزين في أي حتة .. و في أي وقت.. وانتي ١٨ و انتي ٣٠ و انتي ٥٠  سنة  وانتي بنت و انتي أم و”انتي single mother و انتي متجوزة ..تقدري تبتدي من تاني.. وتعيشي من الأول..

مش مضطرين نفرض علي نفسنا قيود “ما أنزل الله بها من سلطان” ونسمع للناس اللي بتقول “هذا ما وجدنا عليه آباؤنا”

نقدر نبعد عن “أكبر مصدر للطاقة السلبية” .. و نهرب من كل

الأفكار و المواريث اللي أفقدتنا معاني الأنوثة و حشرتنا في أدوار مش بتاعتنا.. توَهوا الحقايق و ضاع مننا مفهوم الحقوق و الواجبات.. جيل كامل اتربي بصور مشوَهة.. جيل فاهم إن الحياة الزوجية كلها قيود و ابتلاءات و الشاطرة اللي تصبر..

بس الواقع إن الحياة الزوجية ربنا خلقهالنا عشان نستمتع بيها.. واستمتع بحياتي ك ” واحدة ست” و لو اتقلبت لنقمة يبقي تقصير مننا وعدم فهم لدورنا و مسئولياتنا و حقوقنا.. وده كان سببه الإعلام و التربية الخاطئة و الرسايل المجتمعية الهادمة..

 

ده مش الأول ولا هيكون “النداء الأخير “…. ممكن تعتبريه “تعويذة” لفك “الطلسم”  بتاع مشاكل العلاقات الزوجية اللي بنقابلها في حياتنا  نداء نكسر بيه كل تابوهات المجتمع.. و المواريث اللي ورثناها أمًا عن جدة..

دي دعوة علي هيئة كتاب أنثوي من الدرجة الأولي حتي اسمه شفتشي.. واللي بين الأقواس ده اسامي مقالات الكتاب اللي هتقروه دلوقتي..

الكتاب باختصار عبارة عن دعوي نتعلم فيها حقوقنا وواجباتنا و نسترد فيها أنوثتنا.. دعوة نتعلم فيها إزاي تبقي نفسك و إزاي تبقي زوجة و أم و أنثي..

 

 

ندي نرك


 Back